الأربعاء، 23 مايو 2012

نهار وطن مغبر

اليوم، نهضت صباحا من فراشي، تطلعت من النافذة، شاهدت نهارا بسماء صافية، لم يكن مثل نهار الامس المغبر، على طاولتي الصغيرة في المطبخ، كعادتي تناولت فنجان القهوة على الحان نشرة اخبار bbc سمعت صوت المذيعة الجميل وهو ينبأني بغبارا مزعجا قادما من بيروت الى العراق، انه غبار الحرب الطائفية، فالسعودية (عمر) وايران (علي) سيتقاتلان من جديد في سقيفة بيروت، وستمتد الحرائق الى بغداد عبر سوريا، الجيش السوري الحر (السلفي) يختطف شباب من (الشيعة) في طريق عودتهم من زيارة العتبات المقدسة في ايران، مكان الجريمة حلب (السنية)، نصر الله (الشيعي) يدعو الى ضبط النفس، الجيش الحر يتهم الدولة السورية بعملية الاختطاف، الضاحية الجنوبية تشتعل بها الاطارات في الشوارع غضبا، الخليج لا يدين عملية الخطف، كما لم يكن يدين ما يحدث في مدن شيعة العراق من سفك للدم خلال الحرب الاهلية العراقية الغير معلنة، في بغداد 5+1 في الطريق للملمة المشكلة النووية الايرانية، والقرضاوي يطلب من مام جلال عدم تنفيذ حكم المحكمة على طارق الهاشمي بينما افراد حمايته لا زالوا يدلون باعترافات الدم، العراق الى المحرقة الطائفية، لا مناص...

  (حين وقفت الحرب) كنت ألعب البليارد في محل ماجد النجار في منطقتي القديمة، حي الأمانة، وكنت لاعبا قويا، ولكن مثل الحياة، حتى اللاعب القوي في...