بتاريخ : الإثنين
20-02-2012 07:02 مساء
نقلا عن جريدة المواطن
عبد العليم البناء
Albanaa2007_(at)_yahoo.com
من المفارقات العجيبة التي ينطوي عليها المشهد الثقافي العراقي ان مهرجانات عدة اقيمت وتقام في العراق وجميعها تصب في مصلحة الابداع والمبدعين العراقيين وهذه المهرجانات ازدهرت ايام النظام السابق
Albanaa2007_(at)_yahoo.com
من المفارقات العجيبة التي ينطوي عليها المشهد الثقافي العراقي ان مهرجانات عدة اقيمت وتقام في العراق وجميعها تصب في مصلحة الابداع والمبدعين العراقيين وهذه المهرجانات ازدهرت ايام النظام السابق
وخلال العهد العراقي الجديد ووصل الامر الى
ان السينما العراقية التي توقفت عجلتها عن الدوران منذ اكثر من عشرين عاما كانت من
اكثر مجالات الابداع العراقية التي شهدت اقامة عشرات المهرجانات لكل انواع الافلام
الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة وكان البعض منها دوليا والقسم الاعظم منها
محليا وشمل انواعا مختلفة من الفئات والموضوعات والمضامين ..ولكن بقيت الدراما
العراقية الوحيدة التي لم تشهد مهرجانا خاصا بها يحمل مواصفات المهرجان
المعروفة على الرغم من السعة والكثرة غير المسبوقة في الانتاجات الدرامية
قبل وبعد ربيع بغداد في 9نيسان 2003حيث كانت هذه الدراما ساحة من ساحات العطاء
المتواصل الذي لم ينقطع ابدا بل كانت هذه الدراما صاحبة الصولات والجولات المعروفة
في منافسة الدرامات العربية بكل انواعها لاسيما المصرية والسورية ولهذا وجدنا
الفنانين العراقيين في دائرة الضوء بشكل اوسع واكبر مما كان عليه الامر سابقا يوم
كان الحصار يضرب بأطنابه بفعل السياسات الهوجاء والحروب الفاشلة للنظام السابق
التي انعكست بأثارها السلبية على جميع اشكال الابداع فضلا عن احوال المبدعين هنا
وهناك..
ومن هنا تجيء الدعوة الحارة والصادقة والنابعة من القلب من لدن الكاتب المبدع حامد المالكي التي اعلنها في حفل تكريمه الذي اقامه اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين في قاعة الجواهري بمقر الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين يوم الاربعاء الماضي والتي تمثلت بضرورة اقامة مهرجان سنوي للدراما العراقية يتم فيه الاحتفاء بالانتاجات الدرامية العراقية بمختلف انواعها واشكالها وعلى غرار تلك المهرجانات العربية والاقليمية التي يتم فيها تقويم وتسليط الضوء على المنجز الابداعي الدرامي تأليفا واخراجا وتمثيلا مع باقي الاختصاصات الفاعلة في العملية الانتاجية التي بدونها لايتكامل اي عمل درامي رصين ..
وعلى الرغم من ان الامين العام للاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين الشاعر الكبير الفريد سمعان اعلن عن استعداد الاتحاد لاقامة مثل هذا المهرجان ومباشرة ومن على منصة جلسة التكريم وعلى الرغم من اعلانه عن وجود المبالغ اللازمة ومع اعتزازنا الشديد بهذه المبادرة التي تنم عن وعي حقيقي بأهمية فن الدراما التلفزيونية وتأثيراتها المختلفة على قطاع كبير وفئات واسعة ومن ابناء الشعب العراقي الا اننا نرى ضرورة واهمية مشاركة جهات اخرى في دعم اقامة هذا المهرجان من لدن وزارة الثقافة لاسيما ان لديها الان هامش دعم مادي واسع من خلال مشروع الاحتفال ببغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 اضافة الى شبكة الاعلام العراقي والفضائيات العراقية التي لديها انتاجات درامية متصلة ودائمة ..
ان اقامة مهرجان للدراما العراقية سيعمل حتما على انعاش هذا الفن الرفيع الذي لا يختلف اثنان على خطورته واهميته لانه يدخل الى البيوت دون استئذان من خالال اجهزة التلفزيون التي لايخلو منها معظم البيوت العراقية فضلا عن العربية ولهذا فأن التقويم الشامل الذي سيخرج به المهرجان سيكون عامل دفع لاثارة انتباه المعنيين بكل مستوياتهم فضلا عن الدولة والحكومة والبرلمان ةالمبدعين انفسهم الذين بأمكانهم ان يسهموا في توحيد الخطاب الاعلامي الذي يقف مع مصلحة الشعب العراقي ككل وعدم التهميش والاقصاء لاي طرف او مكون عراقي ..
ومن هنا تجيء الدعوة الحارة والصادقة والنابعة من القلب من لدن الكاتب المبدع حامد المالكي التي اعلنها في حفل تكريمه الذي اقامه اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين في قاعة الجواهري بمقر الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين يوم الاربعاء الماضي والتي تمثلت بضرورة اقامة مهرجان سنوي للدراما العراقية يتم فيه الاحتفاء بالانتاجات الدرامية العراقية بمختلف انواعها واشكالها وعلى غرار تلك المهرجانات العربية والاقليمية التي يتم فيها تقويم وتسليط الضوء على المنجز الابداعي الدرامي تأليفا واخراجا وتمثيلا مع باقي الاختصاصات الفاعلة في العملية الانتاجية التي بدونها لايتكامل اي عمل درامي رصين ..
وعلى الرغم من ان الامين العام للاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين الشاعر الكبير الفريد سمعان اعلن عن استعداد الاتحاد لاقامة مثل هذا المهرجان ومباشرة ومن على منصة جلسة التكريم وعلى الرغم من اعلانه عن وجود المبالغ اللازمة ومع اعتزازنا الشديد بهذه المبادرة التي تنم عن وعي حقيقي بأهمية فن الدراما التلفزيونية وتأثيراتها المختلفة على قطاع كبير وفئات واسعة ومن ابناء الشعب العراقي الا اننا نرى ضرورة واهمية مشاركة جهات اخرى في دعم اقامة هذا المهرجان من لدن وزارة الثقافة لاسيما ان لديها الان هامش دعم مادي واسع من خلال مشروع الاحتفال ببغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013 اضافة الى شبكة الاعلام العراقي والفضائيات العراقية التي لديها انتاجات درامية متصلة ودائمة ..
ان اقامة مهرجان للدراما العراقية سيعمل حتما على انعاش هذا الفن الرفيع الذي لا يختلف اثنان على خطورته واهميته لانه يدخل الى البيوت دون استئذان من خالال اجهزة التلفزيون التي لايخلو منها معظم البيوت العراقية فضلا عن العربية ولهذا فأن التقويم الشامل الذي سيخرج به المهرجان سيكون عامل دفع لاثارة انتباه المعنيين بكل مستوياتهم فضلا عن الدولة والحكومة والبرلمان ةالمبدعين انفسهم الذين بأمكانهم ان يسهموا في توحيد الخطاب الاعلامي الذي يقف مع مصلحة الشعب العراقي ككل وعدم التهميش والاقصاء لاي طرف او مكون عراقي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق