بعدما عرضت قناة البغدادية مسلسلها المثير لكثير من التساؤلات، والذي (كشفت) فيه
ان المجرم ابوطبر، الذي أرعب العراقيين، في العام 1973، مازال حياً يُرزق، رغم
إعدامه في سجن أبو غريب العراقي، عام 1973، بعث المجرم أبوطبر رسالة الى قراء
(وجهات نظر) ننشرها في أدناه.
حاتم كاظم الهضم – أوروبا
استمتعت بمتابعة حلقات الدراما العراقية الفاخرة المعنونة "أبو طبر" من على قناة البغدادية الفضائية خلال شهر رمضان المبارك، وأعادتني تلك الحلقات الممتعة إلى 38 سنة للوراء يوم كان عمري آنذاك 38 سنة أيضاً، كنت في ريعان شبابي، لكنني تألمت لتكرار ضخ مناظر الدم والعنف والقتل من جديد، وبخاصة أمام الاسر العراقية بمن فيهم الاطفال والنساء في هذا الشهر الفضيل؟ ولن اناقش في التوقيت ولا في سبب إختيار قصتي لتكون مادة درامية مشوقة لملايين من المشاهدين داخل العراق وخارجه... قد تستغربون رسالتي، وكيف أكتب الآن بعد 38 عاما من تنفيذ حكم الإعدام بي في زنازين أبو غريب؟ فقد كشف الفذلكي المبدع حامد المالكي بمعونة المخرج السوري الشاطر سراً لم يعرفه كثيرون من العراقيين من أنني ما زلت حياً أحيا حياة حرة هانئة وفي أواخر سنين عمري في منتجع أوربي، بعد أن نلت إمتيازات ومكافآت من المخابرات العراقية، بما أدام بقائي على قيد الحياة في أوروبا كما فضحني المسلسل الرمضاني "أبو طبر".. فكثير من الناس نسوني حين ظهرت على شاشة تلفزيون بغداد بالأبيض والأسود وأنا أدلي بإعترافاتي عن الجرائم التي ارتكبتها بحق عدد من الاشخاص مع عوائلهم في مناطق المنصور والجامعة وام عظام والكرادة، وظن اغلب العراقيين انني أعدمت ودفنت في النجف مع الأموات... حتى جاء (المالكي) ففضحني أمام العراقيين، وأعلن شهادة حياتي وأنني لم أعدم بل تم تسفيري إلى أوروبا مكافأة لي على ماقدمت من خدمات وطنية لجهاز المخابرات الوطني الناشئ في ذلك الحين!!.
أرجو أن يتسع صدركم، وتعذروني بسبب إختفائي كل تلك الأعوام، وحفظ سر هذا الاختفاء طيلة 38 عاما، فلم يعد هناك سبب لأن أستمر بالتخفي، ولكن أخشى من أن تفتح ملفات القضايا التي ارتكبتها وتعاد محاكمتي من جديد خاصة وأن أسر المرحومين (الحمامي) و(بشير السلمان) و(جان آرنست) سوف تطالب بالثأر وتطالب بإعادة القبض علي وتقديمي للمحاكمة الجنائية أمام القضاء العراقي، واتوقع ان تلجأ حكومة المالكي إلى الأنتربول الدولي من أجل القبض علي واعادة محاكمتي من جديد.. وانا على شفا قبري، ولم يبق من عمري ما يستحق فقد عشت 77 عاما ولا أظن أن عمري سوف يمتد طويلا.. فقد عشت الكفاية ولا أطمع بمزيد من السنين، لأن آلامي وجروحي الداخلية تأكل بي، وتقطع اوصالي، وانا استحق الاعدام ليس مرة بل مئة مرة!!نعم انا شاهدت المسلسل وتابعته ووجدت فيه لمسات انسانية، وابداع في الاخراج والتمثيل، ولكن بنفس الوقت وجدت مبالغات ضحكت انا مع نفسي عنها... فلم أكن اتصور نفسي بهذه الدرجة من الحكمة وبهذا القدر من الدونجوانية!!! نعم عشقت وعاشرت وتمتعت وصادقت النساء وكنت اختار من تعجبني وعشقت الطبيبات...
اسمحوا لي ان اكتب لكم محيياً الدراما العراقية التي أحيتني في أذهان الناس بعد أن نسيني من نساني، لكن البغدادية بعثت في، وفي ذاكرة الناس، الحياة من جديد... وحَّولت حياتي الى قلق وجحيم وعذابات تراودني وتخنقني.. واتمنى لو اني لم اولد... و لم أفلت من حبل المشنقة التي كنت استحقها!!
تحياتي لكل من يقرأ رسالتي هذه.....
ننتظر ببالغ الاهمية أظهار نفسه علنا وأنا مستعد للقائه وأعداد مقابلة معه في أي مكان يختاره هو...وسأحتفظ على سرية مكانه عملا بميثاق الأعلام.مرتضى الاعرجي
ردحذفيعني اكو ناس تصدك هذا الشي ههههههههههه بس اكول شي واحد لكاتب المقال روح العب بعيد بابا واذا امكن بس سوال واحد وجاوب عليه واصدك انت عايش . اسم خال زوجتك شو وشلون توفة الله يرحمة من شاهد بالتلفزيون صوركم سولفلي بس هذا الحدث واصدكك هههههههههه العب غيرها حباب
ردحذفتفوووووووووووو الف مره عليك يا ابو طبر اذا كنت عايش واذا انت ميت من الله يلعن فبرك اميين ياسافل يا دوني ,,, انت حفيفتك انو امك كانت عاهره بالاساس اللي خلفت هيج نغل مثلك يا وضيع ,,, الله يلعنك انت والسافط ابن الساقطه صبحه صدام حسين ,,,
ردحذفاتفووووووووووووووووو عليكم الف الف مره
هذا كلام فاضي و لا صحة فيه .. بعد سقوط نظام صدام أصبحت كل الأحداث و الجرائم هي من صنيعة صدام و نظامه البعثي و هذا والله اسلوب الجبناء الذين يزورون التاريخ بحسب الوضع السياسي و تقلباته للبلد .. هذه رسالة وهمية و حاتم كاظم نم أعدامه كما أعلن عنه في ذاك الزمن و لم يكن عميلا للبعث أو للأجهزة الأمنية بل كان غير متوازن من الناحية النفسية نتيجة صدمات مر بها .. يكفي كذب و دجل .. أخجلوا
ردحذفانا شاهد على اعدام حاتم وكل ماقيل هنا هو كذب وافتراء اضافة الى ان المجرم حاتم ليس بهذا المستوى الانشائي ليكتب فيا من كتبت هذا الاسطر طاح حظك واما صدام او المخابرات العراقية فلم تكن بحاجة لابو طبر فكل من تأمر على الحزب يغدم علني
ردحذف