٢٨/٠٨/٢٠١١ الأحد ٢٩/رمضان/١٤٣٢ هجري
الصحفي العراقي
ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _ صحافة المستقل
ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للآعلام _ صحافة المستقل
صحيفة صوت الحرية
قدمت المحامية الدعوى بمحاكم بغداد ضد تلفزيون البغدادية لعرضه وأنتاجه مسلسل ( أبو طبر ) الذي يعرض سيرة حياة المحكوم بالأعدام العراقي الذي أشتهر بأبو طبر ومعه زوجته وأخوانه وأبن أخته , وكما أقامة عائلة الشاعر بدر شاكر السياب الدعوى ضد منتج بالأمارات أشترك مع المطرب سعدون جابر عندما أنتج مسلسل السياب وأعترضوا على تفاصيل غير واقعية وألخ من مشاكل السمعة والتاريخ الشخصي وانتاجه دون اخذ موافقتهم ومنحهم التعويض المالي !
KK)وهي للألماني الذي جند هؤلاء لتنفيذ العملية الأستخباراتية ببغداد وكان له شريك لديه معمل مجاور لمعمل أنتاج بسكويت بسكولاته بمنطقة الخضراء , وعنا يظهر أبو طبر بالمسلسل التلفزيوني أنه ذهب لمنطقة الخضراء صدفة أو كما يقدمه الكاتب يبحث عن ضحايا لجرائم قادمة , والحقيقة انه ضمن نشاطات عمله الأستخباري بتوجيه من صدام , وفي المسلسل يقول الكاتب وكما عرض أن رئيس الجمهورية طلب مقابلته وعائلته وذهبت مجموعة من جهاز صدام الأمني الخاص ورفضت وزارة الداخلية تسليمه لهم وطلبت أن يوجه رئيس الجمهورية كتاب الى وزارة الداخلية لطلبه حسب التسلسل , والحقيقة هي أن أبو طبر ألقي القبض عليه متلبس بالجرم والشرطة ألقت القبض عليه وحققت معه ولكن لم يستطع صدام أنقاذه ومنها محاولة أخذه للمقابلة ثم تهريبه واخفاءه , وربما صدام تخلص منه لأنه فشل بعملياته وتم ألقاء القبض عليه و لذلك بعدها قام صدام بنقل موظفيه هؤلاء الى جهاز المخابرات وبعضهم لازالوا أحياء وممكن التأكد من شهاداتهم ولأسباب طائفية ليشكل مجموعات خاصة به من أهل مدينة تكريت والفلوجة وديالة وكركوك ويبعد أهل الوسط والجنوب من جواره وعندما أصبح رئيسآ بعد تنازل البكر له بالتلفزيون عن منصبه لأسباب عائلية حيث كان ( هيثم أحمد البكر ) متزوج من أحت زوجة صدام وطلقها من بيروت حيث يعيش ببيروت ولايزور العراق وتاركها لسنوات , وزوجها صدام فورآ لأخيه , وابو طبر رجل أمن خاص بصدام وأحد ضحايا وعلى أثر فضيحة أكتشافه أسس صدام جهاز جديد أسماه(جهاز الأمن الخاص ) يرتبط بمكتبه وترك جهاز المخابرات السابق تابع لرئاسة الجمهورية كديكور ومصدر معلومات أدارية !!!!
التسأل ما القرار الذي ستحكم به المحاكم المصرية على تلفزيون البغدادية وماهي الغرامة المالية التي ستحصل عليها عائلة أبوطبر ؟ و الأعتذار المعنوي والمادي وثم على الحكومة العراقية توجيه الأستفسار للوزارات من العدل والداخلية وعن كيفية تزويد تلفزيون البغدادية بملف قضية أبو طبر وتسليمها لهم لكتابة مسلسل تلفزيوني ومن سيحاسب لهدر حقوق سرية الوثائق العراقية هذه ! وألتقيت بالسيد خالد محمد صالح و وكان عام 1972 سكرتير مدير الأمن العام المرحوم ( ناظم كزار ) وأفرج عنه براءة عندما تمت عملية ناظم كزار بمحاولة الأنقلاب مع مجموعة من الوزراء المشهورة بمحاولة أنقلاب ناظم كزار وسألته عن أبو طبر , فأكد لي أنه كان موظف امن خاص بالجهاز الأمني الخاص بصدام وكان منحه السكن في بغداد بدار تعود للدولة مصادرة ومن العقارات التي تتحكم بها الأمن العامة آنذاك وانه شاهده ضمن مجموعة كانوا يزورون مدير الأمن العام بواجبات رسمية ولكن صدام تخلى عنه عند الأيقاع به من قبل الشرطة التي كما ذكرنا عندما جاءت للمطعم وجدتهم يقتلون الأشقياء هربت لأنها تعرف من هم ! والشرطة العراقية تخشى الأجهزة الأمنية الخاصة بصدام لكن بحالة أبو طبر أختلط خيط بين قيامه بتنفيذ عمليات لحسابه الخاص وللسطو على المال وفيره كما يقول المسلسل لأننا نحتاج من الحكومة العراقية التي زودت تلفزيون البغدادية بملف القضية أن تنشره لنا على الأنترنيت وبالصحافة لنعرف الحقيقة !وأتمنى أن عدم ذكره علاقاتهم بالموساد الأسرائيلي لأن أحدى ضحاياه كانت ابنة وكيل لشركات أمريكية وأسرائيلية بالعراق معروفة وموجودة بالملف ولو تطلعون على الملف تفاجأون حيث حتى المرأة الأجنبية التي قالت بكتاب قبل أشهر أنها كانت عشيقة صدام بالسبعينات ونشر على الأنترنيت كانت هدف لأبو طبر ولم يصلها الدور كما ذكر بالملف بأعترافاته لو تمتلك الحكومة الشجاعة وتنشر الملف ومن حق العراقيين الأطلاع على حقيقة من تاريخهم القريب !
ولكن البغدادية ممنوعة بالعراق ولا مكاتب لها وغير مجازة بالعمل في العراق لذلك احتاج الأمر من المحامية الشابة أن تتعاون لتخويل محامي مصري سيقوم برفع الدعوى في القاهرة أمام القضاء المصري وحسب تواجد المكتب الرئيسي للبغدادية وهي تلفزيون مملوك لعراقي ويشترك معه المليونير اليهودي المعروف ميردوخ أمبراطور الصحافة البريطانية المشهور وتجار خليجيون من الأمارات خاصة .
وقصة أبو طبر الأسطورة الأجرامية التي شاعت بالسبعينات من القرن الماضي بالعراق كانت هي من نتاج المجرم صدام وعرضها المسلسل التلفزيوني على أنها أجرام فردي بينما أبو طبر هو كان موظف في مديرية أمن جهاز المخابرات الصدامي عند تأسيسه وبشهادات زملاءه ومنهم اليوم من يسكنون منطقة الغزالية ببغداد يقول أحدهم السيد ( ابو حسام الركابي من أهالي الناصرية اصلآ ) و أنهم كانوا زملاء بمكتب النائب صدام آنذاك وأسس جهاز أمني جديد وجعلهم فيه وقاموا بتصفيات سرية للكثير من الناس بتهمة الجاسوسية والمعارضة السياسية وحتى شمل الموضوع الأشقياء البلطجية كما يقال بالعربية ومنهم من كان قتل كنموذج للمصداقية لرواياته ذكر حالة بمطعم ( الحاتي) ويقدم أكلة عراقية تسمى ( الباجة ) وهو ملتقى للمخمورين ليلا لأنه يقدم خدماته ليلآ للخارجين من الملاهي الليلية ويقول أنهم ذهبوا لهذا المطعم بعد منتصف الليل وبأشراف صدم وبناءآ على معلومات من صاحب المطعم لأنه كان يقدم الطعام للأشقياء ولايسددون له مبلغ المال المستحق وتعاون للتخلص منهم , وبأحدى الليالي دخلوا أبو طبر ومجموعة من جماعة صدام من الجهاز الأمني الجديد آنذاك وقتلوا الأشقياء داخل المطعم أمام الناس بصورة بشعة أخرها تم سلقهم بماء سلق الباجة وهي أكلة عراقية من رأس الغنم والأطراف والكرشة , ولم يحاسبهم أحد بل جاءت شرطة النجدة لموقع المطعم وسط بغداد وثم أستدارت وهربت لأنها تعرف المجموعة من الجماعة الخاصة بصدام ونفذت هكذا عمليات عدة مرات ببغداد وعلنآ ومنها بالنهار وعند الرجوع الى كتاب عنوانه ( محاولات أغتيال برزان التكريتي رئيس مخابرات صدام وأخوه ) , يقول ببداية السبعينات أي أيام أبو طبر تعاون أحد أفراد حمايته على قتله وأغتياله مع المخابرات الألمانية والتي قامت بدور بالعراق كبير للعمل نيابة عن أمريكا ومن خلال دبلوماسييها والشركات التي كانت تنتشربكثرة في العراق لتنفيذ مشاريع , وكانت شخصية سماها ( كي كي ) (
اعتقد ان كل شيء بالأدلة والبراهين القطعية
ردحذفوالتي لاتقبل الشك ..هي التي ستنهي هذا الجدل الُمثار
حول كون ابو طبر مجرم ضليع بالاجرام ومريض نفسيآ
( شيزوفرينيا )
ام هو صنيعة صدام ونظامه
تحياتي استاذ حامدوشكرآعلي ماتجود به علينا
الأستاذ ياس خضير العلي
ردحذفتحية طيبه لشخصك الكريم ٠٠
أشعرأن حظرتك آثرت الأختصار ولكن بعض الأضافات المهمه بصدد الموضوع وتفرعاته أن الشخص الحقيقي الذي كلف أن يقوم بهذه المهام (القذره) هو المدعو(طالب بن ماهيه ٠٠ وهذه كنيته) وكان أحد افراد عصابة الكرخ التي انتمى لها صدام حسين في خمسينات القرن الماضي وصحيح قولك أن صدام حاول انقاذه من يد الشرطه ولهذا اسباب ليس منها كون الأخيرأي المدعو طالب بن ماهية كان سائق سياره نقل الركاب (ميكرو بوس) خط العلاوي -الرحمانيه - الكاظميه والتقاه صدام اثر خروجه من السجن وقبل ان يعمل معه صدام بصفة (سَكِنْ ) (راجع رسالة الأستاذ رياض شلبيه الموجهه الى رغد صدام حسين بعنوان ٠٠ هكذا نشأ الوالد الحنون ) بل لسبب آخر هو موقف وفضل قديم لطالب بن ماهيه على صدام فََتَذَْكُر الشهادات انه في وقتٍ ما حيث أن صدام وبسبب وسامته في صباه كان تابعاً لأحد المسيطرين في تلك العصابه ومُهدَدْ من قبله أن لايكون لأحد سواه والعقوبه هي القتل حسب لغة تلك العصابه خاصةً وقد استأجرَ لصدام وحدة سكن في منطقة الشواكه (عبارة عن غرفه ضمن عائله وتسمى كبّه ) جائت أثر طرد خاله خيرالله طلفاح له بسبب كثرة المشاكل ولكن صادف أن أعترضته بعض افراد عصابة أخرى وحاولوا اجباره للذهاب معهم وهو يعرف العقوبة في حال الرضوخ للأمر(كان هذا حال بغداد في خمسينيات القرن الماضي )وصادف وجود طالب ماراَ في الزقاق فتدخل وتمكن من أنقاذه ودون ان يساومه بالمقابل ٠٠ وفي رواية أخرى انه ذهب طوعاً معه وأصبح تابعاً له أذ كان طالب ودوداً ولطيفاً معه وللتمويه وللتغطيه جعله يعمل معه بصفة (سَكِنْ ) وشخصيا ً أميل ألى الرأي الأخير أذ لها ما يدعمها رغم أن بعض الأخون رأيهم هو في صحة الرواية السابقة لها فأنا حقيقةً ومن جانبي أحترم رأي الأخرين ٠٠
تصحيح مؤكد رجاءً
ردحذفألأخ صاحب التعليق تحت عنوان غير معروف
نعم أن هذه المعاومات صحيحه ولا يوجد اعتراض مُهِم سوى خطأ واحد وهو عن طالب بن ماهيه الذي أنتظره صدام لحين خروجه من السجن وسهروا معاً حتى وقت متأخر من الليل في مقبرة الكرخ ولكن أن صاحب الباص الخشبي الذي عمل معه صدام هو كريم لعابه وليس طالب بن ماهيه أرجو منك أن تراجع للتتأكد وهي وردت في أضابير قديمه لدى مركز شرطة الرحمانيه