الخميس، 22 ديسمبر 2011

الى ضحايا العراق... كم نحن جبناء؟

لست وحدي
انا وصحبي
سنعبر الطريق الى العراق
سنلملم جراح الضحايا
سنحاول على اقل تقدير
كتم اصوات الصراخ
صراخ الجرحى
والميتون المسافرون الى العدم
سنقول:" هؤلاء القتلة"
سنشير باصابعنا اليهم
الا ان حكومتنا الاجيرة
ستعقد صفقة وتغض الطرف
كما في كل مرة












.....................
.....................
سندفن الموتى
وناكل بثوابهم
نشرب بصحتهم
ونمضي بصمت
هكذا بلا ترنيمة لهم
اؤلئك الموتى المغفلون
ضحايا ساسة العراق

هناك تعليق واحد:

  1. يعجز السان ان نقول شي على هذا الكلمات الرئعة والي تقوال من كلمات في الصميم وفي قلوبنا تحياتي اليك يا اعظم كاتب

    ردحذف

  (حين وقفت الحرب) كنت ألعب البليارد في محل ماجد النجار في منطقتي القديمة، حي الأمانة، وكنت لاعبا قويا، ولكن مثل الحياة، حتى اللاعب القوي في...