الأحد، 21 أغسطس 2011

عباس لطيف:مسلسل(ابو طبر) يعاني من الاخطاء التاريخية و(عفيفة اسكندر ) بعيد عن الحقيقة

بتاريخ : الأحد 21-08-2011 10:01 صباحا

بغداد(الاخبارية)..كشف الكاتب والناقد عباس لطيف عن الاخطاء الكبيرة التي تعاني منها الاعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان امثال مسلسل (ابو طبر) الذي يعرض على قناة البغدادية ومسلسل (عفيفة اسكندر) الذي يعرض على قناة الشرقية.
وقال لطيف في حديثه (للوكالة الاخبارية للأنباء)اليوم الاحد :أن "الاعمال الدرامية التي تنقل التاريخ المعاصر العراقي تعاني من اخطاء تاريخية كبيرة وقع بها كتاب السيناريو .


واوضح لطيف :في مسلسل (ابو طبر)الغى الكاتب دور الزوجة والتي كان لها دور مهم من خلال الخروج والسير في شوارع الكرادة والمنصور لجمع المعلومات عن المنازل المقرر السطو عليها، وهذه الاخطاء لا يمكن التغافل عنها لانها احداث قريبة ومعاصرة فمعظم العراقيون سمع باعترافات (ابو طبر) المدعو حاتم كاظم هضم من خلال تسجيل اعترافاته عن طريق التلفزيون بعد القاء القبض عليه
.
واضاف الى أن مسلسل(عفيفة اسكندر)هو الاخر ابتعد عن الحقيقة التاريخية فيتحدث العمل عن التقاء عفيفة اسكندر ببكر صدقي في عام 1937 بينما تشير الوثائق الى بكر صدقي قتل خلال الانقلاب في عام 1936 فمتى التقت عفيفة به ،وحسب معرفتي التاريخية أن عفيفة كانت تحب شخص يدعى توفيق الحجازي.
واشار الى أن كثرة هذه الاخطاء تعود الى أن كتابة هذه الاعمال كانت في سوريا بحيث لا توجد مصادر ،فيعتمد المؤلف على الانترنيت أو تسجيل الملاحظات شفاهياً من كبار السن مما أدى الى وقوع كتابنا في هذا الخطأ ،داعيا الكاتب الى الرجوع للمصادر التاريخية الموثوقة للوصول الى الحقيقة.
وانتقد لطيف تدني مستوى المسرح العراقي في المنفى او ما وصل ليه من البساطة في الطرح وفي المضامين والشكل المسرحي ،برغم تمتع الفنانون في الخارج بالحرية واحتكاكهم بالتجارب الخارجية، على العكس من زملائهم في الداخل الذين يعملون تحت حرية مقيدة وتحت معاناة وضغوطات اجتماعية وسياسية .
ونوه الى أننا دهشنا عندما شاهدنا العروض التي جاءت من الخارج بينما نقوم نحن بصناعة مسرح متقدم بالرغم من المأساة والضغوطات الصعبة واتراجيديا واقعنا في الداخل.
وتابع :ان المسرحيين الذين خرجوا توقفوا عند اساليب السبعينيات والثمانينات ومسرحنا في الداخل أخذ رؤى وجاوز الاطروحات التقليدية .
وامتاز لطيف كناقد بتعددية التوجه متنقلاً بين القصة القصيرة والنص المسرحي والرواية والنقد ونال جائزة افضل رواية عراقية من قبل وزارة الثقافة ( جائزة الابداع الكبرى ) لعام 2000 عن روايته (الاعالي) ،وصدرت له مجموعتان قصصيتان ( شقاء الذاكرة ) و(احتفاء بلون رماد المالك ) .
وفي عام 2000 صدرت له رواية ( رماد المالك )التي اثارت الكثير من الجدل والنقاش بين المثقفين والنقاد لحساسية فكرتها وتقنيتها السردية الجديدة./انتهى/6ر.م/




هناك تعليقان (2):

  1. حامد المالكي21 أغسطس 2011 في 6:13 م

    سيدي الناقد عباس لطيف، لماذا تستعجل، ظهرت زوجة ابو طبر كما تحب في حلقة اليوم في الحلقة 21، كيف لناقد ان يكتب نقدا لعمل لم تكتمل؟ تقديري لك

    ردحذف
  2. الأستاذ الفاضل عباس لطيف المحترم لن استعجل بالحكم وسوف أنتظر إلى النهاية لأقول رأيي وأدلو بدلوي ولكن حقيقة ماهزني للكتابة هو الخطأ التاريخي الذي وقعت أنت فيه والذي تلوم الكتاب لوقوعهم فيه وذكرت أن بكر صدقي قتل في إقلاب عام1936 في حين الحقيقة أن بكر صدقي كان قائد الإنقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة جعفر العسكري وقتله وإستولى على الحكم ولك ان تراجع المادة التاريخية وتتأكد بنفسك وهو فقط للتنويه مع الإعتزاز بك وشخصك الكريم الفاضل

    ردحذف

  (حين وقفت الحرب) كنت ألعب البليارد في محل ماجد النجار في منطقتي القديمة، حي الأمانة، وكنت لاعبا قويا، ولكن مثل الحياة، حتى اللاعب القوي في...